سينشغل عشاق المستديرة على مدى 22 يوما في متابعة نخبة منتخبات القارة العجوز التي ستتنافس لإحراز لقب النسخة الثالثة عشرة من بطولة كأس أوروبا 2008 التي تستضيفها سويسرا والنمسا اعتباراً من يوم غد - السبت - وحتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
وكأس أوروبا هي البطولة الأهم كروياً بعد كأس العالم، ويعتبر كثيرون بأن الفوز بها أصعب من إحراز لقب المونديال لان المواجهات الصعبة فيها تبدأ منذ الأدوار الأولى.
وسيكون المنتخب الإنجليزي الغائب الأبرز عن البطولة بالإضافة إلى منتخب الدنمارك بطل عام 1992.
وتقام المباريات الـ 31 (24 في الدور الأول 4 في ربع النهائي و2 في نصف النهائي والنهائي) على ثمانية ملاعب (أربعة في كل دولة).
وتبدو المنافسة مشرعة على مصراعيها لأن أياً من المنتخبات الكبرى لا يتفوق على نظرائه بشكل كبير.
ويحمل المنتخب الألماني الرقم القياسي في عدد الألقاب (3 مرات) يليه المنتخب الفرنسي بلقبين.
يذكر أنه لم ينجح أي منتخب بالاحتفاظ بلقبه في البطولة الأوروبية التي انطلقت عام 1960.
سويسرا - جمهورية التشيك
ستكون المباراة الافتتاحية مواجهة بين شباب سويسرا وخبرة التشيك في مدينة بال. ويعتبر المنتخب السويسري صاحب أحد أدنى معدل أعمار بين المنتخبات الـ 16 المشاركة، لكنه يضم بعض اللاعبين الذي شاركوا في مونديال 2006 أبرزهم الهداف أليكساندر فراي ومدافع أرسنال الإنجليزي فيليب سنديروس.
وقال فراي وهو قائد المنتخب: "تحسن مستوانا كثيراً منذ مونديال 2006 ونحن جاهزون لتحقيق نتائج جيدة واستغلال عاملي الأرض والجمهور لبلوغ ربع النهائي".
وتابع: "أعتقد أن المجموعة الحالية متعشطة للنجاح وتريد أن تصنع التاريخ".
في المقابل، أكد سنديروس بأن المباراة الافتتاحية تكتسب أهمية بالغة لأن الفوز فيها سيفتح أمام منتخب بلاده الباب للعبور إلى الدور ربع النهائي.
وقال سنديروس: "إنها مباراة في غاية الأهمية بالنسبة لنا، من الضروري الانطلاق بطريقة جيدة في البطولة".
وتابع: "الجميع في سويسرا ينتظرون هذه اللحظة ويتوجب علينا عدم تخييب آمالهم وأن نكون عند حسن ظنهم".
وأشار:"سيكون الأمر مؤسفاً إذا لم ننجح في بلوغ ربع النهائي لأننا نملك فريقاً قادراً على ذلك، هناك نية جامحة في صفوف الفريق لتقديم عروض جيدة".
وتلقى المنتخب السويسري بقيادة مدربه المخضرم ياكوب كون نبأ ساراً بشفاء صانع ألعابه ترانكيلو بارنيتا من إصابة في كاحله وسيكون جاهزاً لخوض المباراة.
ويعول كون كثيراً على هداف المنتخب فراي الذي حطم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة على الصعيد الدولي لمنتخب بلاده عندما سجل هدفين في مرمى ليشتنشتاين الأسبوع الماضي ليرفع رصيده إلى 35 هدفاً في 59 مباراة بفارق هدفٍ واحد عن صاحب الرقم القياسي السابق كوبيلاي توركيلماز.
في المقابل، يخوض المنتخب التشيكي البطولة دون اثنين من أبرز عناصره، وهما قائده السابق بافيل ندفيد الذي اعتزل اللعب دولياً ولم يستجب لطلب الرأي العام في العودة إلى صفوف المنتخب، بالإضافة إلى غياب صانع ألعاب أرسنال توماس روزيتسكي المصاب.
وأعرب حارس مرمى تشيكيا العملاق بتر تشيك عن تخوفه من مواجهة فراي زميله السابق في فريق رين الفرنسي الذي لعب معه لمدة ثلاثة مواسم (2002-2004) بقوله: "يجب أن نتوخى الحذر من فراي، أنا أعرفه جيداً فهو هداف خطير".
واعتبر تشيك بأن فريقه ليس مرشحاً لإحراز اللقب وقال: "حققنا نتائج جيدة في السنوات الأخيرة، لذا بتنا مراقبين لكن ذلك لا يعني بأننا مرشحون لإحراز اللقب هدفنا الأول هو بلوغ ربع النهائي وبعد ذلك لكل حادثٍ حديث".
لكنه أشار في المقابل: "المباراة سلاح ذو حدين بالنسبة لسويسرا والسؤال كيف سيتعامل لاعبو منتخبها مع الضغوطات؟ رأينا في مونديال ألمانيا كيف نجح الجمهور المحلي في تشجيع المنتخب لتقديم أفضل العروض، لكن العكس يمكن أن يحصل أيضاً كما حصل للمنتخب البرتغالي الذي خسر النهائي على أرضه أمام اليونان قبل أربعة أعوام".
ويملك المنتخب التشيكي تاريخاً حافلاً في البطولة القارية، فقد أحرز اللقب عام 1976 (تحت اسم تشيكوسلوفاكيا)، ثم بلغ النهائي عام 1996 وخسر بالهدف الذهبي أمام ألمانيا ثم نصف نهائي النسخة الأخيرة في البرتغال وخسر أمام المنتخب اليوناني الذي توج بطلاً بعد ذلك.
وستكون المواجهة مثيرة بين العملاق التشيكي يان كولر صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية لمنتخب بلاده (54 هدفاً في 87 مباراة دولية) في مواجهة فراي.
ويعتبر مدرب تشيكيا العجوز كاريل بروكنر بأن فريقه الحالي لا يقل شأناً عن الفريق الذي خاض البطولة قبل أربع سنوات على الرغم من غياب أفضل لاعب تشيكي في السنوات الأخيرة بافيل ندفيد، ويقول في هذا الصدد: "مستوانا ليس بعيد عن المستوى الذي ظهرنا به قبل أربع سنوات حيث يضم المنتخب مزيجاً من عنصري الشباب والخبرة، الأهمية بالنسبة لنا تأتي باجتياز الدور الأول".
وكان المنتخب التشيكي تصدر مجموعته التي ضمت أيضاً منتخبات قوية مثل ألمانيا وجمهورية إيرلندا.
تجدر الإشارة إلى أن تشيكيا تضم في صفوفها هداف النسخة الأخيرة لبطولة أوروبا ميلان باروش، لكن مستوى الأخير تراجع كثيراً وأغلب الظن بأنه لن يشارك أساسياً في المباراة الافتتاحية.
وكأس أوروبا هي البطولة الأهم كروياً بعد كأس العالم، ويعتبر كثيرون بأن الفوز بها أصعب من إحراز لقب المونديال لان المواجهات الصعبة فيها تبدأ منذ الأدوار الأولى.
وسيكون المنتخب الإنجليزي الغائب الأبرز عن البطولة بالإضافة إلى منتخب الدنمارك بطل عام 1992.
وتقام المباريات الـ 31 (24 في الدور الأول 4 في ربع النهائي و2 في نصف النهائي والنهائي) على ثمانية ملاعب (أربعة في كل دولة).
وتبدو المنافسة مشرعة على مصراعيها لأن أياً من المنتخبات الكبرى لا يتفوق على نظرائه بشكل كبير.
ويحمل المنتخب الألماني الرقم القياسي في عدد الألقاب (3 مرات) يليه المنتخب الفرنسي بلقبين.
يذكر أنه لم ينجح أي منتخب بالاحتفاظ بلقبه في البطولة الأوروبية التي انطلقت عام 1960.
سويسرا - جمهورية التشيك
ستكون المباراة الافتتاحية مواجهة بين شباب سويسرا وخبرة التشيك في مدينة بال. ويعتبر المنتخب السويسري صاحب أحد أدنى معدل أعمار بين المنتخبات الـ 16 المشاركة، لكنه يضم بعض اللاعبين الذي شاركوا في مونديال 2006 أبرزهم الهداف أليكساندر فراي ومدافع أرسنال الإنجليزي فيليب سنديروس.
وقال فراي وهو قائد المنتخب: "تحسن مستوانا كثيراً منذ مونديال 2006 ونحن جاهزون لتحقيق نتائج جيدة واستغلال عاملي الأرض والجمهور لبلوغ ربع النهائي".
وتابع: "أعتقد أن المجموعة الحالية متعشطة للنجاح وتريد أن تصنع التاريخ".
في المقابل، أكد سنديروس بأن المباراة الافتتاحية تكتسب أهمية بالغة لأن الفوز فيها سيفتح أمام منتخب بلاده الباب للعبور إلى الدور ربع النهائي.
وقال سنديروس: "إنها مباراة في غاية الأهمية بالنسبة لنا، من الضروري الانطلاق بطريقة جيدة في البطولة".
وتابع: "الجميع في سويسرا ينتظرون هذه اللحظة ويتوجب علينا عدم تخييب آمالهم وأن نكون عند حسن ظنهم".
وأشار:"سيكون الأمر مؤسفاً إذا لم ننجح في بلوغ ربع النهائي لأننا نملك فريقاً قادراً على ذلك، هناك نية جامحة في صفوف الفريق لتقديم عروض جيدة".
وتلقى المنتخب السويسري بقيادة مدربه المخضرم ياكوب كون نبأ ساراً بشفاء صانع ألعابه ترانكيلو بارنيتا من إصابة في كاحله وسيكون جاهزاً لخوض المباراة.
ويعول كون كثيراً على هداف المنتخب فراي الذي حطم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة على الصعيد الدولي لمنتخب بلاده عندما سجل هدفين في مرمى ليشتنشتاين الأسبوع الماضي ليرفع رصيده إلى 35 هدفاً في 59 مباراة بفارق هدفٍ واحد عن صاحب الرقم القياسي السابق كوبيلاي توركيلماز.
في المقابل، يخوض المنتخب التشيكي البطولة دون اثنين من أبرز عناصره، وهما قائده السابق بافيل ندفيد الذي اعتزل اللعب دولياً ولم يستجب لطلب الرأي العام في العودة إلى صفوف المنتخب، بالإضافة إلى غياب صانع ألعاب أرسنال توماس روزيتسكي المصاب.
وأعرب حارس مرمى تشيكيا العملاق بتر تشيك عن تخوفه من مواجهة فراي زميله السابق في فريق رين الفرنسي الذي لعب معه لمدة ثلاثة مواسم (2002-2004) بقوله: "يجب أن نتوخى الحذر من فراي، أنا أعرفه جيداً فهو هداف خطير".
واعتبر تشيك بأن فريقه ليس مرشحاً لإحراز اللقب وقال: "حققنا نتائج جيدة في السنوات الأخيرة، لذا بتنا مراقبين لكن ذلك لا يعني بأننا مرشحون لإحراز اللقب هدفنا الأول هو بلوغ ربع النهائي وبعد ذلك لكل حادثٍ حديث".
لكنه أشار في المقابل: "المباراة سلاح ذو حدين بالنسبة لسويسرا والسؤال كيف سيتعامل لاعبو منتخبها مع الضغوطات؟ رأينا في مونديال ألمانيا كيف نجح الجمهور المحلي في تشجيع المنتخب لتقديم أفضل العروض، لكن العكس يمكن أن يحصل أيضاً كما حصل للمنتخب البرتغالي الذي خسر النهائي على أرضه أمام اليونان قبل أربعة أعوام".
ويملك المنتخب التشيكي تاريخاً حافلاً في البطولة القارية، فقد أحرز اللقب عام 1976 (تحت اسم تشيكوسلوفاكيا)، ثم بلغ النهائي عام 1996 وخسر بالهدف الذهبي أمام ألمانيا ثم نصف نهائي النسخة الأخيرة في البرتغال وخسر أمام المنتخب اليوناني الذي توج بطلاً بعد ذلك.
وستكون المواجهة مثيرة بين العملاق التشيكي يان كولر صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية لمنتخب بلاده (54 هدفاً في 87 مباراة دولية) في مواجهة فراي.
ويعتبر مدرب تشيكيا العجوز كاريل بروكنر بأن فريقه الحالي لا يقل شأناً عن الفريق الذي خاض البطولة قبل أربع سنوات على الرغم من غياب أفضل لاعب تشيكي في السنوات الأخيرة بافيل ندفيد، ويقول في هذا الصدد: "مستوانا ليس بعيد عن المستوى الذي ظهرنا به قبل أربع سنوات حيث يضم المنتخب مزيجاً من عنصري الشباب والخبرة، الأهمية بالنسبة لنا تأتي باجتياز الدور الأول".
وكان المنتخب التشيكي تصدر مجموعته التي ضمت أيضاً منتخبات قوية مثل ألمانيا وجمهورية إيرلندا.
تجدر الإشارة إلى أن تشيكيا تضم في صفوفها هداف النسخة الأخيرة لبطولة أوروبا ميلان باروش، لكن مستوى الأخير تراجع كثيراً وأغلب الظن بأنه لن يشارك أساسياً في المباراة الافتتاحية.