السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل نتحاور مع أطفالنا ؟؟
-----------------------------------------------------------
---------------------
يعتبر الحوار من أفضل وسائل الاتصال الفعالة ’
وتزداد أهميته في الجانب التربوي داخل البيت
والمدرسة ’ لأن الحوار من شأنه تقريب وجهات النظر
وتبادل الأفكار ’ والتوصل إلى الإقناع الذي قد يؤدي
إلى تعديل السلوك للأفضل . كما أنه يساعد الأطفال
على احترام آراء الآخرين ’ والتخفيف من الصراعات
والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق ’ فأهميته تكمن في
كونه وسيلة بناءة علاجية تساعد في حل النزاعات سلمياً .
وكلما كان هدف الحوار واضحاً وموضوعه مفهوماً كلما
أدى ذلك إلى حفظ الوقت والجهد وتعزيز احترام
الشخص الآخر . وينبغي أن يكون الحوار من أجل
الوصول إلى نتائج مرضية للطرفين حتى يشعر المحاور
الصغير بالراحة النفسية في ثنايا الحوار .
وفيما يلي بعض السلوكيات التي يمكن أن تجعل الحوار
مفيداً :
التهيؤ النفسي والعقلي والاستعداد لحسن العرض وضبط
النفس ’ والاستماع والإصغاء والتواضع وتقبل الشخص
الآخر ’ وتحري العدل والصدق والأمانة والموضوعية
في الطرح مع إظهار اللياقة والهدوء وحسن الخلق .
عدم إصدار أحكام على المتحاور أثناء الحوار ’ حتى لا
يتحول الموقف إلى جدال عقيم لا فائدة منه .
محاورة شخص واحد في كل مرة ’ إن أمكن حتى يشعر
المتحاورين بالاهتمام المتبادل ’ فيصبح الحوار مثمراً
ومحققاً لأهدافه .
اختيار الوقت والمكان المناسبين للحوار ’ ومراعاة حالة
المتحاورين ’فيراعى الإرهاق ’ والجوع ودرجة الحرارة
وطبيعة المكان والإضاءة والتهوية .
مراعاة الحوار للحالة النفسية والفئة العمرية والفروق
الفردية مع الاقتناع بان التباين في الآراء هو جزء من
الطبيعة البشرية .? الاستماع الايجابي يشجع على
استمرار الحوار . وهذا يتطلب تعلم العبد الصبر وضبط
النفس ’ وعلاج الاندفاعية وتنقية القلب من الأنانية
الفردية ’ وفي تربية الأطفال على الجرأة وغرس الثقة
في نفوسهم بإعطائهم الفرص للتعبير عن مشاعرهم
وتنمية قدراتهم وتنمية ذواتهم .
حسن البيان وتقديم الأدلة والإحصائيات المقنعة لها
تؤدي إلى مواصلة الحوار وعرض الأفكار.
ملاحظات :
1- المقال للبروفيسور الدكتور محمد سراج الدين (
استشاري تربوي عالمي )
هل نتحاور مع أطفالنا ؟؟
-----------------------------------------------------------
---------------------
يعتبر الحوار من أفضل وسائل الاتصال الفعالة ’
وتزداد أهميته في الجانب التربوي داخل البيت
والمدرسة ’ لأن الحوار من شأنه تقريب وجهات النظر
وتبادل الأفكار ’ والتوصل إلى الإقناع الذي قد يؤدي
إلى تعديل السلوك للأفضل . كما أنه يساعد الأطفال
على احترام آراء الآخرين ’ والتخفيف من الصراعات
والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق ’ فأهميته تكمن في
كونه وسيلة بناءة علاجية تساعد في حل النزاعات سلمياً .
وكلما كان هدف الحوار واضحاً وموضوعه مفهوماً كلما
أدى ذلك إلى حفظ الوقت والجهد وتعزيز احترام
الشخص الآخر . وينبغي أن يكون الحوار من أجل
الوصول إلى نتائج مرضية للطرفين حتى يشعر المحاور
الصغير بالراحة النفسية في ثنايا الحوار .
وفيما يلي بعض السلوكيات التي يمكن أن تجعل الحوار
مفيداً :
التهيؤ النفسي والعقلي والاستعداد لحسن العرض وضبط
النفس ’ والاستماع والإصغاء والتواضع وتقبل الشخص
الآخر ’ وتحري العدل والصدق والأمانة والموضوعية
في الطرح مع إظهار اللياقة والهدوء وحسن الخلق .
عدم إصدار أحكام على المتحاور أثناء الحوار ’ حتى لا
يتحول الموقف إلى جدال عقيم لا فائدة منه .
محاورة شخص واحد في كل مرة ’ إن أمكن حتى يشعر
المتحاورين بالاهتمام المتبادل ’ فيصبح الحوار مثمراً
ومحققاً لأهدافه .
اختيار الوقت والمكان المناسبين للحوار ’ ومراعاة حالة
المتحاورين ’فيراعى الإرهاق ’ والجوع ودرجة الحرارة
وطبيعة المكان والإضاءة والتهوية .
مراعاة الحوار للحالة النفسية والفئة العمرية والفروق
الفردية مع الاقتناع بان التباين في الآراء هو جزء من
الطبيعة البشرية .? الاستماع الايجابي يشجع على
استمرار الحوار . وهذا يتطلب تعلم العبد الصبر وضبط
النفس ’ وعلاج الاندفاعية وتنقية القلب من الأنانية
الفردية ’ وفي تربية الأطفال على الجرأة وغرس الثقة
في نفوسهم بإعطائهم الفرص للتعبير عن مشاعرهم
وتنمية قدراتهم وتنمية ذواتهم .
حسن البيان وتقديم الأدلة والإحصائيات المقنعة لها
تؤدي إلى مواصلة الحوار وعرض الأفكار.
ملاحظات :
1- المقال للبروفيسور الدكتور محمد سراج الدين (
استشاري تربوي عالمي )