السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظهرت دراسة جديدة اجراها باحثون على اكثر من الفي طفل في سن الحادية عشرة وتصنيفهم على اساس الأكل الصحي الذي يعتمد على توازن استهلاك الدهون في الغذاء والأكل غير الصحي الذي يقوم على استهلاك الحلويات
أو رقائق البطاطا المقلية والمشروبات الغازية ووجد هؤلاء الباحثون أن الأطفال الذين صنفوا على اساس الأكل غير الصحي منهم 52 في المائة ممن كانت امهاتهم يعملن بدوام جزئي و55 في المائة ممن كانت امهاتهم يعملن بدوام كامل وشددوا على ضرورة تقديم الغذاء الصحي الذي يحتاجون إليه والابتعاد عن كل ما يسبب فقدان الشهية لديهم ومن العوامل النفسية التي تؤثر على شهية الطفل هي الغيرة التي يشعر بها من وجود طفل في الأسرة فيلجأ إلى تجنب الأكل للفت انتباه الوالدين ان وجود الطفل في جو اسري متآلف إضافة إلى ان اجتماع الأسرة في اوقات الطعام وتزيين الأطباق وتقطيع الطعام على هيئة اشكال معينة يؤدي إلى جذب الطفل وفتح شهيته إضافة ان الرياضة والحركة تساعدان الطفل على الأكل لإحساسه بالجوع وذكرت طبيبة ان التغذية السليمة للطفل تتركز اهميتها في السنوات العشر الأولى من عمره حيث يحتاج إلى الحديد المهم لخلايا المخ إذ ان نقصه يؤدي إلى فقر الدم وشعور الطفل بالكسل والخمول وعدم القدرة على التركيز وشددت على اهمية الكالسيوم للطفل إذ ان 99 في المائة يختزن في العظم ودعت إلى تجنب اطعام الطفل اغذية تحتوي على نسب عالية من الدهون لما لها من تأثير في زيادة الكولسترول في الدم الذي يساعد على تكون الجلطات في القلب والمخ إضافة إلى تجنيب الطفل اطعمة عالية الأملاح نتيجة ما تسببه من عبء على الجهاز الهضمي وخاصة الكلى لأنها في طور النمو وأما بالنسبة للبدانة عند الأطفال فقد أوصت دراسة طبية ذوي الأطفال بعدم إعطاء الحرية لأطفالهم باختيار كمية الطعام التي يريدون تناولها وعدم إجبارهم على تناول أكثر من حاجتهم إذ ان اعطاء الطفل كمية كبيرة من الطعام واجباره على انهاء طبقه يمكن ان يؤدي إلى اصابته بالبدانة عند الكبر كما ان الأطفال الذين يتناولون كمية أكبر من الطعام عن حاجتهم قد يعطل ذلك عملية الإحساس بالشبع وأضافت الدراسة ان البدانة لدى الأطفال تزيد من المشكلات النفسية ومن تصرفاتهم العدوانية كما ان الأطفال الذكور يتأثرون أكثر من الإناث حيث تزيد لديهم المشكلات النفسية اربعة اضعاف واشارت الدراسة إلى ان اتباع العادات الغذائية الصحيحة وممارسة الرياضة بانتظام يعتبران عاملان مهمان يجب البدء بهما منذ الطفولة من اجل المحافظة على وزن الطفل.
أظهرت دراسة جديدة اجراها باحثون على اكثر من الفي طفل في سن الحادية عشرة وتصنيفهم على اساس الأكل الصحي الذي يعتمد على توازن استهلاك الدهون في الغذاء والأكل غير الصحي الذي يقوم على استهلاك الحلويات
أو رقائق البطاطا المقلية والمشروبات الغازية ووجد هؤلاء الباحثون أن الأطفال الذين صنفوا على اساس الأكل غير الصحي منهم 52 في المائة ممن كانت امهاتهم يعملن بدوام جزئي و55 في المائة ممن كانت امهاتهم يعملن بدوام كامل وشددوا على ضرورة تقديم الغذاء الصحي الذي يحتاجون إليه والابتعاد عن كل ما يسبب فقدان الشهية لديهم ومن العوامل النفسية التي تؤثر على شهية الطفل هي الغيرة التي يشعر بها من وجود طفل في الأسرة فيلجأ إلى تجنب الأكل للفت انتباه الوالدين ان وجود الطفل في جو اسري متآلف إضافة إلى ان اجتماع الأسرة في اوقات الطعام وتزيين الأطباق وتقطيع الطعام على هيئة اشكال معينة يؤدي إلى جذب الطفل وفتح شهيته إضافة ان الرياضة والحركة تساعدان الطفل على الأكل لإحساسه بالجوع وذكرت طبيبة ان التغذية السليمة للطفل تتركز اهميتها في السنوات العشر الأولى من عمره حيث يحتاج إلى الحديد المهم لخلايا المخ إذ ان نقصه يؤدي إلى فقر الدم وشعور الطفل بالكسل والخمول وعدم القدرة على التركيز وشددت على اهمية الكالسيوم للطفل إذ ان 99 في المائة يختزن في العظم ودعت إلى تجنب اطعام الطفل اغذية تحتوي على نسب عالية من الدهون لما لها من تأثير في زيادة الكولسترول في الدم الذي يساعد على تكون الجلطات في القلب والمخ إضافة إلى تجنيب الطفل اطعمة عالية الأملاح نتيجة ما تسببه من عبء على الجهاز الهضمي وخاصة الكلى لأنها في طور النمو وأما بالنسبة للبدانة عند الأطفال فقد أوصت دراسة طبية ذوي الأطفال بعدم إعطاء الحرية لأطفالهم باختيار كمية الطعام التي يريدون تناولها وعدم إجبارهم على تناول أكثر من حاجتهم إذ ان اعطاء الطفل كمية كبيرة من الطعام واجباره على انهاء طبقه يمكن ان يؤدي إلى اصابته بالبدانة عند الكبر كما ان الأطفال الذين يتناولون كمية أكبر من الطعام عن حاجتهم قد يعطل ذلك عملية الإحساس بالشبع وأضافت الدراسة ان البدانة لدى الأطفال تزيد من المشكلات النفسية ومن تصرفاتهم العدوانية كما ان الأطفال الذكور يتأثرون أكثر من الإناث حيث تزيد لديهم المشكلات النفسية اربعة اضعاف واشارت الدراسة إلى ان اتباع العادات الغذائية الصحيحة وممارسة الرياضة بانتظام يعتبران عاملان مهمان يجب البدء بهما منذ الطفولة من اجل المحافظة على وزن الطفل.